وقّعت الأمانة السورية للتنمية وغرفتي التجارة والصناعة يوم أمس اتفاقية لإعادة إحياء أسواق حمص القديمة ضمن خطط إعادة تأهيل وترميم الأسواق القديمة التي تشكّل ذاكرة، وذلك في خان القيصرية.  وأوضح المهندس "نمير مخلوف" محافظ حمص أهمية هذه الاتفافية التي ستكون الركيزة الهامة بعودة التعافي لأسواق حمص كمركز اقتصادي واجتماعي، مبيناً أنّ الأهم البدء مباشرة بالخطوات بعد الاتفاقية ووضع الأولويات لتجاوز كل التحديات، مشيراً إلى أنّ كل مؤسسات المحافظة جاهزة لتقديم كل الدعم لعمل كل الفرق لمزيد من إعادة الحياة لهذه الأسواق التي وضعت المحافظة العديد من الدراسات والرؤى لتعود أفضل من قبل.  وبيّن "شادي الألشي" الرئيس التتفيذي للأمانة السورية للتنمية لموقع "بتوقيت دمشق" أنّ الاتفاقية هي محطة من محطات عمل الأمانة التي بدأت بحمص منذ عامين ومحطة هامة لأستعادة التعافي لهذه الأسواق وحماية هويتها الثقافية والأثرية.  وأضاف أنّ الاتفاقية هي لاستثمار وتوظيف إمكانيات الجهات الثلاث الموقّعة للاتفاقية وتحديد الأولويات لإعادة إحياء الأسواق بالاستفادة من خبرة الأمانة السورية للتنمية وتجربتها بترميم الأسواق.  بدوره أكّد "إياد دراق السباعي" رئيس غرفة تجارة حمص أنّ أسواق حمص الأثرية هي جزء هام من تاريخ  وتراث حمص وأنّ الاتفاقية استكمال لجهود بدأتها غرفة التجارة والصناعة مع الأمانة السورية للتنمية بالسنوات السابقة لإعادة الألق للأسواق وتقديم كل مستلزمات تشجيع عودة التجار لمحلاتهم وسيتم بعد الاتفاقية تشكيل العديد من اللجان والبدء بخطوات عملية بتعاون مختلف المؤسسات لتكون الاتفاقية صفحة جديدة من صفحات تعافي أسواق خمص.  وأشار "لبيب الإخوان" رئيس غرفة صناعة حمص إلى أنّ الاتفاقية خطوة مهمة في دعم مسار تعافي أسواق حمص الأثرية ولكن الأهم هو تضافر كل الجهود ليكون الجميع شريك بعودة الحياة لهذه الأسواق وتجاوز كل الصعوبات لأنّ حمص قادرة بهمة أبنائها على العودة والتعافي. بتوقيت دمشق|| عبد الرحمن الدباغ